ما كانَ لِذاكَ العُصفور
أنْ يتراكمَ عَنْـدَلَةً
ويُعلِّق عُشّهُ دفّةَ نافذةٍ
يشتهيها الصَّرير .
ما كان لهُ ..
والبيتُ المُشَـرَّعَة ُأبْوابُهُ
ملفى لكلِّ عُواءٍ ..
انْ يتذارى بشرفةِ ليلى
وما كانَ للشّرقِ
أنْ يَتـَفصَّدَ أنواءً
لِيُعرّي جناحَهُ
ذاتَ غَمامٍ
أمام اشتهاءاتِ الصَّـقيعْ .
ع.ن
الوسوم :الشعر الفصيح عيد النسور